8 نوفمبر 2018 - الدوحة، قطر:
استهل المنتخب الكندي للملاكمة للسيدات معسكره التدريبي في مؤسسة أسباير زون استعدادًا لخوض بطولة العالم للملاكمة في الهند المقرر انطلاقها يوم 15 نوفمبر الجاري.
ويشارك في المعسكر التدريبي الذي يتواصل حتىالأحد القادم (11 نوفمبر) 6لاعبات سيشاركن في البطولة المقامة في مدينة نيودلهي بعد أيام.
وسيستفيد المنتخب خلال معسكره بالدوحة من خدمات مؤسسة أسباير زون التي أصبحت الوجهة المثالية للمنتخبات الوطنية من حول العالم بما توفره من خدمات ومقومات مثالية للمعسكرات التدريبية في الرياضات المختلفة.
وتعليقًا على معسكرهم التدريبي بأسباير زون، قال مساعد المدرب والملاكم الكندي سمير الميس: "سيتيح لنا التدرب في مؤسسة أسباير زون محاكاة ظروف المنافسات في الهند استعدادًا لخوض بطولة العالم بعد أيام، وسنمضي سبعة أيام في أسباير زون قبل الانطلاق للهند".
وأضاف: "هذا أول معسكر لنا بأسباير زون، ونحن راضون تمامًا عن تلك التجربة، فمنشآت الإقامة متميزة وكل شيء متوفر لنا من حيث معدات التدريب، وما لمسناه من ترحاب من الجميع، وهو استعداد جيد لعناصر المنتخب من حيث التركيز على الأهداف التدريبية ذهنيًا وبدنيًا وفنيًا".
وقالت الملاكمة الكندية صابرينا أوبين: "لقد كان قرار المجيء لخوض المعسكر التدريبي في قطر صائبًا من وجهة نظري وخاصة مع توافر كافة مقومات التدريب للتركيز على البطولة بعد أيام، الإقامة والتدريب في مكان واحد سهل علينا الأمر كثيرًا، ومن خلال تواجدنا في الدوحة سيكون بإمكاننا التكيف مع الطقس وفارق التوقيت بين كندا والهند".
وصرحت زميلتها سارة حاجيجات جو: "أستطيع أن أقيم معسكرنا بالدوحة بأنه الأفضل ضمن سلسلة معسكراتنا طوال العام حيث تنقلنا بين العديد من الدول الأوروبية، ومقارنة بما رأيناه تمتلك دولة قطر أفضل المنشآت والتجهيزات، ولمسنا ودًا وترحابًا كبيرًا منذ اليوم الأول لوصولنا للمعسكر التدريبي بأسباير زون".
ويخوض المنتخب الكندي خلال تواجده بالدوحة برنامجًا مكثفًا يجمع ما بين تمارين القوة والشد والنزال المباشر علاوة على الركض في الهواء الطلق في محيط حديقة أسباير وملاعب مؤسسة أسباير زون.
ويأتي هذا المعسكر التدريبي في الوقت الذي تحولت فيه المؤسسة لقبلة للعديد من الفرق والمنتخبات العالمية للقيام بأنشطتها التدريبية في الوقت الذي تحرص فيه المؤسسة على تقديم خدماتها المتميزة عبر توفير كافة احتياجات الرياضيين وفقًا لمعايير لا تختلف عن مثيلاتها في أوروبا والعالم.